الموقع
تقع جرش في الجزء الشمالي من المملكة الأردنية الهاشمية، تبعد عنها عاصمة البلاد عمان حوالي 45 كم. تعد آثار جرش الرومانية إحدى أهم آثار الرومان التي ما زالت محفوظة إلى الآن.
شهرتها السياحية
تتألف جرش من شوارع معبدة ومعمدة، ومعابد عالية على رؤوس التلال ومسارح أنيقة وميادين وقصور، وحمامات، ونوافير وأسوار تفضي إلى أبراج وبوابات. وبالإضافة إلى طابعها الخارجي اليوناني-الروماني، فإن جرش أيضا تحافظ على مزيج من الطابع الشرقي والغربي في آن واحد. إن هندستها المعمارية وديانتها ولغتها تعكس العملية التي تم فيها اندماج وتعايش ثقافتين قويتين وهما العالم الروماني-اليوناني في منطقة حوض المتوسط والتقاليد القديمة للشرق العربي.
وفي أيامنا هذه يستطيع الزائر أن يتجول بين هياكل المدينة ومسارحها وحماماتها وشوارعها المبلطة ذات الأعمدة الشامخة والتي تحيط بها كلها أسوار واسعة النطاق. وقد عثر علماء الآثار في داخل هذه الأسوار على بقايا مستوطنات تعود للعصر البرونزي، والعصر الحديدي، ولعهود اليونان والرومان والبيزنطيين والأمويين والعباسيين، مما يشير إلى إقامة الإنسان فيها منذ أكثر من 2500 سنة.
مهرجان جرش
يعقد المهرجان في المدينة، في تموز من كل عام، ليحول المدينة الأثرية إلى واحدة من أكثر المدن حيوية وثقافة. ويمتاز المهرجان بالعروض الفولكلورية الراقصة التي تؤديها فرق محلية وعالمية، ورقصات الباليه والأمسيات الموسيقية والشعرية، والمسرحيات وعروض الأوبرا، وأمسيات غنائية لمغنيين محبوبين، علاوة على مبيعات المصنوعات اليدوية التقليدية.
تم إلغاء المهرجان في عام 2008 بامر من حكومة نادر الذهبي بعد فشل عددة دورات وتم انشاء مهرجان بديل له بإسم مهرجان الأردن حيث يتم توزيع الفعاليات على عدة مدن اردنية.
البنية التحتية
تحتوي مدينة جرش على مستشفى حكومي واحد ومستشفى خاص واحد بالإضافة إلى مركزيين صحيين في نفس المدينة ومستشفى لذوي الإحتياجات الخاصة وعديد من المراكز الصحية في القرى التابعة لها و أهم مدارسها مدرسة جرش الثانوية