محمدأمين المعايطه عضو نشيط
عدد الرسائل : 155 العمر : 37 الموقع : الاردن:الكرك المزاج : متقلب تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: معنى أسم محافظة الكرك الخميس يناير 29, 2009 12:56 pm | |
| معنى أسم محافظة الكرك يعني اسمها " المدينة المستديرة المحصنة " ، وتعني " الكرك " باللغة السريانية " الحصن " ، وقيل: إن الكرك كلمة آرامية تعني " القلعة " أو " المدينة المحصنة بأعلى التل " ، وقيل: إنها محّرف كاركو باللغة السريانية، كما قيل: إن الكرك أو القرق تعني شجر الفلين باللغة اللاتينية. وقد وردت في التوراة بلفظ كيرك
مدينة معروفة عبر التاريخ. يبلغ عدد سكانها 20000 نسمة تقع ضمن محافظة الكرك في جنوب العاصمة الأردنية عمان وتبعد عنها حوالي 140 كم. يعود تاريخ الكرك إلى بداية الحضارة في المنطقة انطلاقا من المؤابيين وصولا إلى الأشوريين فالأنباط فاليونان فالرومان فالبيزنطيين فالمسلمين. و فيها قلعة الكرك التي بناها فولك اوف انجو، وهي قلعة منيعة امنت للفرنجة السيطرة على المنطقة إلى ان فتحها صلاح الدين الايوبي و قتل حاكمها رينالد من شاتيون المعروف بأرناط, ، احتلها العثمانيون في عام 1516 . ذكرها القلقشندي (أحمد بن علي 1355-1410) في كتابه "صبح الأعشى في كتابة الانشاء".
عشائر الكرك ينتسب اهلها الاصليون إلى العرب الغساسنة وخصوصا أبناء عشائر (العمرو ، و الصعوب ،و ال الكركي والعضايلة) وصيحتهم المعروفة(اخو غسان) و يقطن الكرك كذلك • عشيرة الرواشدة الضيغمية. • والمبيضين • والصرايره • وعشائر البرارشه • النعيمات • الحمايدة • الخرشة • الحجايا • و المجالي • والبطوش • الزريقات • والحجازين • والعكشة • والحدادين • والسحيمات • والهلسا • والضمور • و ال الكركي • والطراونة • والحباشنة • والمواجدة • وكواليت • والمعايطة • المدانات : ويسكنون قريه ادر • وهنالك عائلات صغيرة مثل • المصري يقطنون الثنية و زحوم واصولهم مصرية من الصعيد • المحادين • الشمايلة • الدرابيع • وآل فقوسة وآل دودين والمنحدريين اصلا" من مدينة الخليل بفلسطين ويقطنون في منشية ابو حمور.
الزراعة في الكرك تشتهر الكرك بزراعه القمح والشعير و الحمص و العدس والأشجار المثمرة كالتين والزيتون وغيرها، خاصة بأراضي الكرك الغربية. • يوجد بها عين ماء مشهور اسمه عين سارة.
الأكلات الشعبية تشتهر الكرك بأكلة المنسف و صناعة الجميد الذي ينسب لها فيقال "جميد كركي".
المواقع الاثرية تزخر محافظة الكرك بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية التي تعود إلى العصور التاريخية والحضارات البشرية القديمة التي تقف اليوم شاهدة على عبق وأصالة تاريخ هذه المنطقة. الزائر لمحافظة الكرك من الجهة الشمالية يشاهد وادي الموجب وطريقه المنحدرة والصاعدة الملتوية ومعالم حضارته التي لا تزال بقاياها موجودة حتى الآن ومن أثار الموجب التي لا تزال ظاهره للعيان بقايا أثار نبطية وقلعة رومانية تدعى (محطة الحج) يحيط بها سور ارتفعت منه الأبراج للمراقبة ويحمي مدخلها برجان مربعان.. وبالقرب من وادي الموجب يقف جبل شيحان الذي يحمل اسم الملك الاموري شيحون.
وعلى بعد ثمانية عشر كيلو مترا شمال شرقي مدينة الكرك تظهر معالم المواقع الأثرية في بلدة السماكيه التي تعود أثارها إلى العصور البرونزية القديمة وعلى مقربة من وادي البالوع تتناثر بقايا الحجارة البازلتية الهشة فوق تربه سمراء مغروس فيها أساسات المنازل القديمة التي تعود الى العصور البرونزية والحديدية والنبطية والرومانية والبيزنطية وتشهد بذلك الكتابة التي عثر عليها على مسلة البالوع التي تحمل في أعلاها كتابة من أربعة اسطر ورسما لثلاثة أشخاص يعتقد المؤرخون إنها تعود إلى فترة حكم تحتمس الثالث ورعمسيس الثاني وهذه الرسومات تظهر ملك مؤاب والهة قاموس والإلهة عشتارون.
والى الجنوب الشرقي من بلدة السماكية تقع قلعه مؤابية أقيمت فوق قمة جبلية تحيط بها الأودية العميقة من الجهات الشرقية والجنوبية والشمالية.
وفي بلدة القصر التي أخذت اسمها من القصر النبطي الذي يوجد فيها على شكل هيكل نبطي والذي لا تزال الواجهة الغربية والشمالية ظاهرتان للعيان وواجهته الرئيسية لا تزال تحتفظ بقواعد تيجان أربعة أعمدة من الطراز الكورنثي.
والى الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الكرك تقع أثار بلدة ادر التي تعود إلى أواخر العصر البرونزي القديم المتوسط وهيكلها الأثري الذي يعود تاريخه إلى سنة ألفين قبل الميلاد. وفي بلدة الربة التي عرفت في الماضي البعيد باسم مدينة /مؤاب/ موقع اثري يتألف من سقف قرميد ينتهي من اليمين بنصف دائرة لها فتحه في منتصفها وتحت السقف ينحدر حائط من ثلاث طبقات فيها شبابيك مستطيلة وعلى جانبيها سراديب بالإضافة إلى برك لجمع المياه. وفي وسط محافظة الكرك تتربع قلعة الكرك الشهيرة على قمة جبل تطل بكل كبرياء على القلاع والحصون الموزعة على مناطق المحافظة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها تضم في داخلها الحصون والسراديب ومواقع الحماية والدفاع وبرك الماء والمطاحن. وتحتضن مدينة المزار الجنوبي أضرحة شهداء معركة مؤتة الخالدة ونالت مقامات وأضرحة الصحابة اهتمام آل هاشم فقد تم تشييدها بتوجيهات من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال ويواصل جلالة الملك عبد الله الثاني البناء والأعمار لمقامات وأضرحة شهداء معركة مؤتة لتكون معلما دينيا وتاريخيا شاهدا على مر العصور على انجازات آل هاشم الغر الميامين في الأرض التي ارتوت من دماء صحابة رسول الله.
والى مقربة من مدينة المزار الجنوبي والى الجنوب الشرقي منها تظهر أثار ذات رأس التي كانت في الماضي تعد من المدن النبطية الشهيرة وسميت في زمن البيزنطيين كيرياكوبوليس وبنيت فيها الكنائس وأصبحت مركزا للأساقفة في الماضي البعيد وفيها بقايا هياكل رومانية وضريح روماني لا يزال في حالة جيدة يعود تاريخه الى القرن الثاني او الثالث الميلادي.
| |
|