دورة الكسوف والخسوف
بالنسبة للكسوف
: في كل عام ، لا بد من حدوث نوعين من أنواع الكسوف ، وقد يصل عدد هذه المرات إلى خمس . ولكنه ليس شرطا أن يكون كسوفا كليا أو حلقيا ، وإن كان من الجائز أن يحدث ذلك ثلاث مرات ، في العام الواحد .( صورة 119 ، 120 )
وبالنسبة للخسوف
: في كل عام ، لا بد من حدوث نوعين من أنواع الخسوف ، وقد يصل عدد مرات الخسوف إلى خمس ، وليس لزاما أن يكون الكسوف كليا ، وإن كان من الجائز أن يحدث ذلك ثلاث مرات . لذلك فإن أقل عدد ومجموع ما قد يحدث خلال العام الواحد من كسوف للشمس وخسوف للقمر ، أربعة : كسوفان وخسوفان . ( صورة 121- 124 ) وأكبر مجموع لمرات الكسوف والخسوف في العام الواحد سبعة ، سواء كان ذلك خمسة كسوفان وخسوفان ، أو كسوفان وخمسة خسوفات . كما قد يكون المجموع أربعة كسوفات وثلاثة خسوفات ، أو ثلاثة كسوفات وأربعة خسوفات. هذا مع اعتبار أن الخسوف الجزئي عادة لا ندركه على الأرض . ولقد توصل القدماء منذ عهد البابليين ، إلى أن دورة تعاقب الكسوف والخسوف هي 18 عاما و 11.3 " يوما " وهي المدة التي أسموها " ساروس " ( Sa ros ) أي " مدة التعاقب " . وهي مدة قدرها 1/3 6585 " يوما " ، أي ثمانية عشر عاما وأحد عشر يوما وثلث ، أو عشرة أيام وثلث ، حسب السنوات البسيطة والكبيسة . ومعنى " مدة التعاقب " أن ظواهر الكسوف والخسوف تتكرر من حيث الموعد ، في دورة خلال هذه المدة .